هاتف

0097092328081

فاكس

0097092328630

 
    ***     دعوة عامة     ***          ***     تسليم تقرير الاضاحي     ***     تهنئه     ***     تهنئه     ***     جمعية اللد تختتم مشروع التعلم باللعب الممول من الاتحاد الاوربي     ***     جمعية اللد تنفيذ نشاطها الثاني في الجامعة العربية الأمريكية ضمن مشروع شباب من أجل العدالة "Youth 4 Justice"     ***     جمعية اللد تبدأ بتنفيذ أنشطتها ضمن مشروع شباب من أجل العدالة "Youth 4 Justice"     ***     جمعية اللد تنفيذ نشاطها الثالث في كلية هشام حجاوي ضمن مشروع شباب من أجل العدالة "Youth 4 Justice"     ***     جمعية اللد تنفيذ نشاطها الرابع في كلية فلسطين التقنية - خضوري ضمن مشروع شباب من أجل العدالة "Youth 4 Justice"     ***     "القدس المفتوحة" وجمعية اللد الخيرية توقعان مذكرة تفاهم     ***     جمعية اللد الخيرية توزع أضاحي عيد الأضحى المبارك     ***     أعلان وظيفه شاغره     ***     ضمن برنامج تعزيز العدالة الفلسطينية EPJP ، جمعية اللد الخيرية توقع اتفاقية مشروع “شباب من أجل العداله –“youth 4 justice     ***     جمعية اللد الخيرية تختتم المخيم الصيفي أحلى الأوقات 2014     ***     

فلم حملة كن عوناً لهم

 القائمة الرئيسية

مواضيع مختارة


صندوق القدس للتعليم وتنمية المجتمع يدعم برامج جمعية اللد الخيرية التعليمية في محافظة نابلس


رئيس مجلس الإدارة


جمعية اللد الخيرية تستضيف المدير التنفيذي لشركة طلال أبو غزالة



وفد من مقاطعة كاتالونيا - اسبانيا في زيارة لجمعية اللد الخيرية



مدينة اللد - تاريخ وحضارة


مراكز تابعة للجمعية
New Page 1

جمعية اللد الخيرية ..عطاء وخير لم يغادر مع شهر الخير

17/08/2014 13:50:00

غادرنا شهر رمضان وأغلق أبواب الخير معه والصورة المحملة بالصدقات والتبرعات الخيرية تلاشت ألوانها وبهتت وغادرت كما غادر الشهر الفضيل ،إلا أن هناك أبواباً لا تزال مفتوحة على مصراعيها تمد يد العون لمن لا يطرق أبوابهم سوى الفقر والمعاناة ،فجمعية اللد الخيرية بمحافظة نابلس كانت من ثلة المؤسسات والجمعيات الخيرية التي امتد عطاؤها لما بعد شهر رمضان الذي تتسابق فيه المؤسسات على فعل الخير حيث رفعت شعار حملتها الخيرية "كن عونا لهم " طيلة أيام الشهر امتدادا لعيد الأضحى . فيقول علاء درويش المدير التنفيذي للجمعية "أردنا خلال هذه الحملة الخيرية الوصول للأسر المتعففة عن طلب حاجتها ونكون عوناً لها عبر تقديم المساعدات العينية والمادية "، فقد صبت الجمعية جلَ اهتمامها ودعمها في حملات تغطي النسبة الأكبر من المستفيدين من شرائح المجتمع ومنها حملة العودة للمدارس التي تثقل كاهل الكثير من الأسر الفلسطينية التي تعاني الوضع المعيشي الصعب فتضمنت الحملة الحقيبة والزي المدرسي للطلبة . ولم يتوقف الدعم للشريحة السابقة على هذا المستوى بل امتد ليشمل مشاريع تنموية مثل مشروع التعلم باللعب المشترك مع محافظتي قلقيلية وطولكرم بدعم من الاتحاد الاوروبي ، حيث يستهدف طلاباً لديهم تأخر في التحصيل الدراسي ، اضافة لحملة فحص النظر وتوزيع نظارات طبية للأطفال وذويهم من الأسر المحتاجة . فتلك الحملة كانت بصيص أمل بالخير الذي لا ينقطع من المجتمع الفلسطيني للمناطق المهمشة من محافظة نابلس والتي لا تصلها الجهات الخيرية ،حيث شملت الحملة المنطقة الشرقية التي تضم مخيم عسكر بفرعيه القديم والجديد ومخيم بلاطة إضافة للقرى المجاورة لمدينة نابلس ،فيقول جمال شطارة رئيس المجلس الاداري للجمعية "كنا حريصين على أن تصل الحملة لأسر محتاجة لم تتلق العون من أية جهة أخرى ،لذلك تمت هذه الحملة بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسات أخرى كي نضمن التوازن في توزيع المساعدات والصدقات للمحتاجين في المحافظة برمَتها ". فكما الجسد الواحد تتشابك فيه كل الأعضاء ببعضها كذلك الظروف الاقتصادية ارتبط تدهورها بتذبذب الوضع السياسي في المجتمع الفلسطيني وتصاعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة الجريح ،الأمر الذي أدى إلى زيادة أعداد المحتاجين من الأسر مما رفع سقف المساعدات التي تغطيها الجمعية بنسبة 50% عن العام الماضي ، فيضيف شطارة " أعددنا خطة لتغطية نسبة الأعداد الكبيرة من الأسر المحتاجة لتتوافق طرديا مع هذه النسبة التي أفرزها الوضع الاقتصادي الصعب خلال هذه الفترة ، مما اضطر الأمر للتغيير في نوعية وكمية المساعدات والتبرعات ". فقد سجلت الجمعية ما يقارب 500 طرد وسلة غذائية توزعت على 500 أسرة و 100وجبة افطار للأرامل وهناك خطة لفترة زمنية متقدمة تشتمل المساهمة في أضحيات عيد الأضحى بشكل كلي أو جزئي لأسر في الضفة وقطاع غزة ،إضافة لكسوة العيد التي وزعت على الأسر المحتاجة والأيتام الذين لم يزرهم عيد الفطر يتيما بل جاء محملا بملابس العيد ومبلغ نقدي بقيمة 100 دولار لكل يتيم و50 دولار لكل أسرة محتاجة . وهذا الرونق الخيري المميز لتلك الحملات ما أضفته إلا المشاركة المجتمعية التي وظفتها الجمعية لهذا العام عبر استخدام فئة متطوعة من الشباب من طلاب جامعيين ومدرسيين إيمانا منها بفكرة أن الشباب عماد المجتمع والمسؤولية المجتمعية التي لم تعد تقتصر على الدعم المادي للقطاع الخاص وأهل الخير والشخصيات المقتدرة من رجال الأعمال والمجتمع المحلي ،فيرجع علاء درويش دافع استهداف هذه الفئة للنشاط والقوة اللتين يتمع بهما الشباب واعلاء روح المسؤولية المشاركة المجتمعية فيقول " يمثل الشباب كفاح القوة في المؤسسات ولهذا السبب أردنا أن يمثلوا جزءًا من متطوعينا ولكي نبني فيهم روح المسؤولية والإحساس تجاه الآخر المحتاج والمهمش". فإحساس جمعية اللد بأنها جزء عصيَ على البتر من هذا المجتمع زرع فيها عطاءًا تجاوز الحدود الزمنية لشهر الخير وجعلت رسالتها وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .


 قم بالتعليق على المقال

 

تعليقات من الزائرين

 جميع الحقوق محفوظة | تصميم وتطوير ماستر ويب